أعلنت إدارة مستشفى راشيا الحكومي واللجنة الطبية في المستشفى، أنه بتاريخ اليوم، “وفي قسم الطوارئ بمستشفى راشيا الحكومي، حصل اعتداء مستنكر ومرفوض على الفريق الطبي والتمريضي والإداري، حيث تعرض الزميل الدكتور جميل فرحات وبعض الممرضين والاداريين ومسعفي الصليب الأحمر، للتهجم اللفظي والجسدي من قبل مرافقي أحد المرضى”.
وأشارتا إلى أنهما عقدتا اجتماعا طارئا إثر الاعتداء، أصدرتا بعده البيان الآتي:
“1- إننا نستنكر أشد الاستنكار وندين الاعتداء المشين على الزميل الطبيب الدكتور جميل فرحات وموظفي المستشفى، ونؤكد أن أي تعرض لكرامة أي طبيب إنما يطال الجسم الطبي بكامله والطبيب ليس مكسر عصا لأحد، كائنا من كان.
2- إن الاعتداءات المتكررة في الآونة الأخيرة على مؤسسات استشفائية عدة وأطباء وعاملين صحيين، تضع على المحك مستقبل هذه المهنة الإنسانية، حيث أصبح الطبيب يفكر مرتين قبل التوجه إلى الطوارئ للقيام بواجبه والوقوف مع المرضى وأوجاعهم، لذا نطالب نقابة الأطباء اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتقدم باقتراحات تشريعية أسوة بنقابات الأطباء في الدول المتحضرة، واقتراح قوانين رادعة تحمي العاملين الصحيين. كذلك ندعو لجنة الصحة في مجلس النواب إلى الإسراع في إقرار القوانين، ليستطيع الطبيب القيام بواجباته المهنية بأمان وبمعزل عن التهديد والغوغائية.
3- إننا إذ نتضامن مع الزميل الدكتور جميل فرحات والعاملين في المستشفى، ندعو يوم الاثنين في 13-07-2020 إلى التوقف عن العمل لمدة ساعة، عند الثانية عشرة ظهرا، استنكارا لما حدث”.
وختمتا بتوجيه نداء “للجميع للتحلي بالصبر والحكمة والاتزان والتعامل بأخلاقية موازية لسمو رسالة الطب ونبلها، لكي يبقى الأطباء والممرضون بجانبكم لبلسمة جراحكم في هذه الظروف الصعبة على الجميع دون استثناء”.
السبت 11 تموز 2020 الوكالة الوطنية للإعلام