اطلق مخاتير البقاع الأوسط صرخة تحذيرية على الواقع المعيشي المتردي مؤكدين على سلسلة من التحركات التصعيدية لمواجهة ما اسموه تلكؤ الحكومة اللبنانية في معالجة الازمة الاقتصادية واحجامها عن القيام بإصلاحات مالية واقتصادية، معلنين عن وقفة احتجاجية امام سراي زحلة يوم الأربعاء المقبل.
وكان مخاتير البقاع الأوسط عقدوا اجتماعاً في دارة رئيس رابطة مخاتير زحلة والبقاع الأوسط المختار علي يوسف وبحضور رئيس رابطة مخاتير البقاع الغربي المختار وليد عبد الرزاق تداولوا في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية وأصدروا بيانا أكدوا فيه على “دعمهم ومساندتهم لانتفاضة الشعب ومطالبه المحقّة”.
وحذّر المخاتير من “انفلات الوضع وانزلاقه إلى فتنة لا تبقي ولا تذر”.
واستهجنوا تباطؤ الحكومة بإقرار الإصلاحات التي تعيد ثقة المجتمع الدولي بلبنان.
وطالب المجتمعون الحكومة بالتدخل السريع والفعال لوقف الانهيار الاقتصادي ونزيف الليرة الذي بلغاً حداً يصعب تخيله وتحمله.
وناشد المخاتير رؤساء الأحزاب كافة والهيئات الاجتماعية والجمعيات الخيرية بالاتحاد للمساندة والمساعدة للخروج من هذه الأزمة العاصفة.
وثمن المجتمعون التزام المواطنين بضبط النفس ودرء الفتنة.
وتوافق المجتمعون على ان تكون لهم وقفة امام سرايا زحلة الأربعاء القادم بتاريخ ٢٠٢٠/٧/٨ الساعة ١٠:٣٠ على ان يتبعها خطوات تصعيدية باتجاه بعض المراكز والوزارات المعنية مباشرة بالأزمة.
الأحد 5 تموز 2020 مستقبل ويب