أطلقت جمعية “سنابل غيث” في مركزها ببلدة دورس، مشروع “من حقي إفرح بالعيد”، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وبالتعاون مع بلدية دورس، لتجميع الثياب الجديدة وتوزيعها على الأطفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحضور وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن ممثلا بعلي شعيب، رئيس بلدية دورس إيلي الغصين، ممثل اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، وفاعليات اجتماعية.
دندش
استهلت الحفل رئيسة الجمعية رانيا دندش، مشيرة إلى أن “مشروع من حقي إفرح بالعيد، عمل تطوعي هدفه تجميع الثياب الجديدة، وتوزيعها على الأطفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك”.
وأضافت: “نحن في وقت طغت فيه القسوة على واقعنا وبتنا أحوج من أي وقت مضى لنتكاتف ونتضامن ونشبك الأيدي لنتخطى الصعاب، ونؤدي دورنا الإنساني، وننشر رسالة الخير في المجتمع”.
الغصين
بدوره قال الغصين: “خلال هذه الأزمة التي نمر بها والتي نعيشها اليوم، فإن الكثيرين يعجزون عن تلبية مطالب العيد لأطفالهم وأولادهم، وانطلاقا من هذا الإحساس الإنساني الراقي جاءت فكرة مشروع من حقي أفرح بالعيد، التي طرحتها جمعية سنابل غيث مشكورة، ووضعتها حيز التنفيذ في فترة زمنية قياسية قصيرة، لترسم الفرحة على وجوه أطفالنا وصغارنا ولكي توجه لنا رسالة ندرك من خلالها حجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا تجاه أهلنا وأولادنا المحتاجين”.
خضر
وتحدث خضر، فقال: “نمر في ظروف استثنائية، وفي ظل الضائقة الاقتصادية والمعيشية والمالية، حيث بات الكثير من الأهالي لا طاقة لهم على تكبد نفقات ومصاريف عائلاتهم، وبالتالي هم غير قادرين على إدخال البهجة إلى نفوس أطفالهم والبسمة إلى وجوههم بشراء ثياب العيد، من هنا أشكر بادرتكم الكريمة ونشاطكم الإنساني”.
وأضاف: “إنكم بعملكم هذا تؤكدون مجددا أن مجتمعنا لا يخلو من الطاقات الإيجابية التي تنشر الأمل بغد أفضل، رغم كل الصعاب والتحديات، والظروف الصحية الاستثنائية والتدابير التي فرضتها جائحة كورونا، فهناك أشخاص لديهم المحبة وكل الرغبة بالخير والعطاء، ويسعون لرسم البسمة على وجوه المحتاجين والمقهورين، وخاصة الأطفال الذين ينتظرون فرحة وبهجة العيد”.
وأعلن خضر “كل التعاطف والتقدير مع عائلة درويش في قضية ابنهم علي المحكوم بالسجن 138 سنة في الولايات المتحدة الأميركية”.
وختاما تم قص شريط افتتاح المشروع.
الاربعاء 24 حزيران 2020 الوكالة الوطنية للإعلام