أبدت لجنة أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، في بيان “استهجانها للتغييب المتعمد لقضايا الطلاب اللبنانيين في الخارج من قبل حاكم مصرف لبنان بكلمته الموجهة الى اللبنانيين بتاريخ 29 نيسان 2020 حول الوضعين الاقتصادي والمالي ليترافق ذلك مع اهمال رسمي متماد يرسم لأبنائنا مصيرا كارثيا”.
وأشارت اللجنة، في بيان انه “ومنذ بدء الازمة أواخر العام 2019 تعمل على لفت الانتباه الى المعضلات التي تواجه الطلاب اللبنانيين في الخارج وذويهم بعد الارتفاع السريع والمفاجئ لسعر صرف الدولار الأميركي ما أدى الى فقدان عدد كبير من الأهالي قدرتهم على تأمين مصاريف أبنائهم الطلاب وطالبت بما أسمته “الدولار الطلابي” أي الدولار الرسمي ب 1515 ليرة لبنانية حلا وحيدا ممكنا لهذه الأزمة الكبيرة التي تعترض طلابنا و ذويهم وإيجاد اعتمادات لدى مصرف لبنان أسوة بباقي القطاعات التي ذكرها الحاكم كالمحروقات والمواد الطبية والمواد الاولية الصناعية والطحين”.
أضاف البيان:”منذ ثلاثة أشهر الى اليوم ولجنة أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج تطالب بلا كلل ولا ملل بضرورة تحرير الحوالات المصرفية المرسلة الى الطلاب من ذويهم الذين يمتلكون حسابات بالدولار او بالليرة اللبنانية في المصارف و كل هذه المطالبات لم تلق آذانا صاغية سوى بيانات وتعاميم بقيت حبرا على ورق و لم تؤد سوى الى مزيد من اذلال الأهالي امام المصارف وجعل مصير أبنائهم رهينة شفقة او واسطة بعض مديري المصارف التي استولت وغامرت بحسابات اللبنانيين وتتعنت اليوم في معاملتهم بالتواطؤ مع مصرف لبنان وبتغطية من السلطة السياسية غير المسؤولة”.
وناشدت اللجنة رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء “النظر الى قضيتنا المحقة والعادلة، ما يجنب مصير أبنائنا الضياع لعدم قدرتنا في هذه الازمة على تأمين مصاريفهم وأقساطهم”. وطالبت ب”اعتماد الدولار الطالبي والسماح لنا بالتحويلات المصرفية لهم لأن هذه القضية الوطنية بأهمية الغذاء والدواء لمستقبل الوطن”.
وطالبت اللجنة وزارات الخارجية والنقل والجهات المعنية زيادة عدد رحلات اجلاء الطلاب اللبنانيين من الخارج و”تخفيض الأسعار “المنتفخة” لبطاقات العودة التي تعتمدها شركة طيران الشرق الأوسط مقارنة بالعروضات المقدمة من شركات الطيران الأجنبية”. مع ملاحظة وجود استنسابية وعدم شفافية في المعايير المعتمدة لعمليات الاجلاء التي تمت حتى الان”.
الاثنين 4 أيار 2020 الوكالة الوطنية للإعلام