أشارت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد نجد، بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية، إلى أن “رئيس الحكومة حسان دياب اعتبر أن الحكومة بعد إنتهاء المرحلة الأولى من إعادة اللبنانيين الراغبين من الخارج، أمام خيار استمرار الرحلات أو تجميدها موقتا، ولفت الى أن الإجراءات كانت ممتازة، ونوه بجهود كل من وزراء الصحة والخارجية والمغتربين والأشغال العامة والنقل والداخلية والبلديات، واشار الى أن النتائج المبدئية للفحوصات كانت مقبولة من حيث عدد الإصابات”.
وتابعت: “أما بالنسبة إلى واقع إنتشار فيروس كورونا المستجد، رأى دياب أن لبنان لا يزال ضمن السقف الجيد بالرغم من حالة الإنتشار في بشري وملامح الإنتشار في عكار، لكنه شدد على أن أي تراخ في الإجراءات قد يسمح بتسلل الوباء إلى مناطق عديدة.
وتطرق دياب أيضا إلى موضوع المساعدات المالية المقررة، مشيرا إلى أنه بعد عملية التدقيق تبين وجود أخطاء في اللوائح المقدمة من بعض القطاعات، وينبغي تسهيل التحويلات وإيقاف مسلسل تعذيب الأهالي والطلاب، لافتا إلى أن هناك مشروع تسوية يعمل عليه وزير المالية غازي وزني بالنسبة إلى مستحقات المستشفيات”.
وأعلنت وزيرة الإعلام أن “مجلس الوزراء وافق على طلب وزير التنمية الادارية تمديد مشروع إدارة النفايات الصلبة لمدة عامين، وإضافة مراكز جديدة على لائحة المراكز التي يتم تمويل تشغيلها وصيانتها من خلال مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية”.
من جهة ثانية، هنأ رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، اليوم، لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا على عملها، خلال حضوره جانبا من اجتماعها الذي عقد عصر اليوم في السراي الحكومي، بمشاركة رئيس اللجنة اللواء محمود الأسمر، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، ومستشار رئيس الجمهورية النائب السابق وليد خوري ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري وممثلين عن المؤسسات والمنظمات الدولية والجمعيات المحلية المختصة.
وقال دياب: “تقومون بعمل مميز، ونحن نجحنا في مواجهة وباء كورونا بفضلكم وتعاونكم، ونحن جاهزون للأخذ بأي اقتراح ترفعونه، كلجنة فنية موسعة، إلى اللجنة الوزارية المعنية بمواجهة فيروس كورونا، وللاستماع إلى مداخلاتكم والأخذ برأيكم لأنكم المرجع العلمي في هذا الشأن”.
وأكد دياب “ضرورة التشدد في تطبيق التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، خاصة في الأسبوعين المقبلين، لأنه حتى لو تراجع معدل الإصابات، إلا أن ذلك لا يحول دون احتمال انتشار الوباء مجددا، في ضوء زيادة عدد فحوصات الـ PCR إلى 1500 فحص يوميا”.
الثلاثاء 14 نيسان 2020 الوكالة الوطنية للإعلام