عقد وزير الصحة العامة حمد حسن مؤتمرا صحافيا كشف فيه عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في لبنان وهي لسيدة لبنانية (45 سنة) قدمت صباحا من مدينة قم في ايران ونقلت فورا الى إحدى غرف الحجر الصحي الأربعة التي خصصت لهذه الغاية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
كما كشف حمد عن الاشتباه بحالتين إضافيتين يجري متابعتهما بحسب البروتوكول الصحي المعمول به ويتم الان نقلهما الى الحجز الصحي.
ودعا اللبنانيين الى عدم الهلع لأن الوزارة والأجهزة المعنية ومنظمة الصحة العالمية تبذل كل جهد لعزل أي حالة يشتبه بها.
وردا على سؤال قال حسن ان الفريق الصحي صعد الى الطائرة القادمة من ايران وكشف على كافة المسافرين الذين كانوا على متنها ولم يسجل أي عوارض. ولكنه أعلن عن التواصل الدائم مع عائلات جميع الركاب الواصلين من ايران ليتم حجزهم في بيوتهم لمدة 14 يوما حتى يتبين حملهم للفيروس من عدمه. وقال ان هذا الحجز “العائلي” كاف شرط الالتزام بكافة إجراءات الوقاية المعلنة. ودعا للاتصال بالخط الهاتفي المخصص لذلك في وزارة الصحة رقم 76592699 عند ظهور أي عوارض مرضية.
وشدد على الهدوء لأن التعامل مع الموضوع يتم بمهنية وحرفية عالية، إن في مطار بيروت أو في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الذي خصص لذلك بالتنسيق مع خلية الأزمة ومع منظمة الصحة العالمية التي تتابع الوضع في لبنان بجدية كاملة. ونوه بكافة الجهود العلمية التي شخصت الحالة وكشفتها في أقل من 12 ساعة.
ونفى كليا الشائعات عن نقل جثتين من على متن الطائرة القادمة من ايران. وقال مع إجراءات الوقاية والمتابعة الحثيثة القائمة لا داع نهائيا لإعلان حالة الطوارئ.
الجمعة 21 شباط 2020