ترّأس رئيس الجمهورية ميشال عون اجتماعاً أمنياً في قصر بعبدا، بحضور وزير الدفاع الياس بوصعب، ووزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، للبحث في التطورات الامنية والإجراءات الواجب اتّخاذها للمحافظة على الاستقرار والهدوء في البلاد.
وأشارت المصادر إلى أنّه كان من الـمفترض أن ينعقد مجلس الدفاع الأعلى، إلّا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لم يوافق على الحضور فتحوّل الاجتماع اجتماعاً أمنياً.
في مستهل الاجتماع قدَّم رؤساء الاجهزة الأمنية تقارير عن أبرز التطوّرات التي حصلت منذ 17 تشرين الأول حتى اليوم، وتطرّقوا الى عمل الأجهزة الأمنية خلال هذه الفترة، وتوقّفوا خصوصاً عند وجود مندسّين في صفوف المتظاهرين يلجأون الى أعمال شغب واعتداءات على القوى الأمنية.
وجرى البحث في سلسلة إجراءات ستّتخذها القيادات الأمنية، وتقرر:
- حماية المتظاهرين السلميين في كلّ المناطق التي تنطلق فيها التظاهرات
- حماية الممتلكات العامة والخاصة وفق اجراءات ستّتخذها الأجهزة الأمنية
- ردع المجموعات التخريبية التي توافرت لدى الأجهزة الأمنية معلومات مفصّلة عنها
- التنسيق مع الأجهزة القضائية لتطبيق القوانين المرعية الإجراء.
وطلب الرئيس عون من الأجهزة الأمنية التنسيق الدائم في ما بينها من خلال غرفة العمليات المشتركة.
الاثنين 20 كانون الثاني 2020 موقع النهار