بلدية زحلة – بأجواء ميلادية إحتفالية، تحدت الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، بهدف إدخال الفرحة الى القلوب، إفتتحت مساء الخميس القرية الميلادية في زحلة، التي تنظم هذه السنة إستثنائيا في ملعب نادي أبناء أنيبال، الذي تحول بقعة مشعة بمئات المصابيح الملونة في وسط المدينة، ساهمت مع عزف الأغاني الميلادية وتجسيد شخصيات الميلاد الكرتونية في إضفاء مزيد من أجواء البهجة.
إفتتح القرية رئيس بلدية زحلة-معلقة وتعنايل أسعد زغيب، في حضور المطران بولس سفر، الأب ايلي ابو شعيا ممثلا المطران عصام درويش، المونسينيور عبده خوري ممثلا المطران جوزف معوض، رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي مارون مخول، رئيس جمعية تجار البربارة كمال شمعون، وجمع من الشخصيات وفعاليات زحلة…
بداية كانت كلمة لعضو بلدية زحلة فيليب ملحم الذي ذكر بمواعيد بعض النشاطات المنظمة لمناسبة الميلاد، حيث ستستضيف مكتبة البلدية نشاطا من الثالثة الى السادسة مساء، يليها نهار الأحد في 22 كانون الأول نشاط آخر للأطفال، ومساء الإثنين في 23 كانون ريسيتال ميلادي تحييه جوقة مار الياس المخلصية، الخميس26 كانون نشاط للأطفال، على أن ينظم نشاط آخر قبل نهاية السنة إذا سمحت الظروف المناخية بذلك.
والقى رئيس البلدية كلمة أشار فيها الى أننا ككل سنة نقيم القرية الميلادية التي تهدف الى إدخال الفرحة لقلوب الناس. لافتا الى أن قرار عدم تفويت المناسبة جاء بعد عدة حوارات بين أعضاء المجلس البلدي حول ما إذا كان يجب أن نقم القرية الميلادية أو لا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، حيث أنه في الأيام التي نعيش فيها الضياع، لا حل أمامنا غير الصلاة حتى يلهم الله المسؤولين عنا ليقودونا بر الأمان.
اضاف زغيب: نحن إلى جانب أننا سنركع ونصلي أحببنا أن ندخل الفرحة الى قلوب الأطفال، وبنفس الوقت أن نؤمن الفرصة للأشخاص الذين يستفيدون من هذه الفترة الميلادية، سواء من الفرق الموجودة، أو الحرفيين الذين يقدمون مصنوعاتهم المحلية لتأمين مدخول صغير، إلى إقامة القرية الميلادية في ساحة الشهداء بوسط المنطقة التجارية ، علّ القرية تحفز الحركة التجارية. ودعا زغيب الى الصلاة من اجل البلد ليخلص الله اللبد ونخرج من الأزمة التي نمر بها.
يذكر أن القرية الميلادية تفتح يوميا بدءا من الخامسة مساء طيلة فترة الأعياد، زوروها ولنعش معا أجواء الولادة الجديدة.