عقدت اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي – الاسلامي اجتماعا في مركزها في الدكوانة جرت خلاله عملية التسليم والتسلم بين الرئيس السابق المطران عصام يوحنا درويش والرئيس الجديد المطران ماتياس شارل مراد.
حضر اللقاء الاباتي مارون ابو جودة الرئيس العام للرهبنة الانطونية نائب رئيس اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي، امين سر اللجنة الاباتي انطوان ضو، قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، رئيس تحرير مجلة “العنفوان” الاعلامي ايلي السرغاني، الدكتور جهاد طرابيه، الاعلامية دعاء حمصي فرح، الاعلامي جوزف محفوض المحامي ايلي نصر، ديزيره سيواسيليان، ليلى خيرالله، فريال كامل، جورج شمالي وجورج صقر.
بعد الصلاة رحب درويش بالحضور ثم عرف باللجنة الاسقفية للحوار المسيحي – الاسلامي وبالاعضاء، شاكرا “كل من ساهم في نجاح ودعم مسيرة اللجنة”، وخص بالشكر رئيس بلدية الدكوانة المحامي انطوان شختورة والمجلس البلدي الذين خلال الثماني سنوات المنصرمة اخذوا على عاتقهم دعم معظم نشاطات اللجنة وتأمين المركز لها الامر الذي ساهم في اعطاء دفع كبير لا يستهان به في نجاح عملها الهادف الى زرع روح المحبة بين مختلف المذاهب في لبنان”.
كما كانت كلمات للحضور شكروا خلالها درويش على “عطاءاته خلال السنوات المنصرمة”، مؤكدين “دعمهم للمطران مراد بهدف نشر ثقافة الحوار والانفتاح على الاخر”.
وكانت الكلمة الختامية لمراد الذي تحدث عن خبراته التي اكتسبها في “الحوار المسيحي الاسلامي خلال سنوات التعليم في الجامعة”، مؤكدا “اهمية الحوار بين المسيحيين والمسلمين”.
وقال: “من خلال الحوار نكتشف بأن العلاقة التي تربطنا ببعضنا هي علاقة محبة”، متعهدا “بمتابعة مسيرة سلفه بمساعدة الاعضاء لخدمة الكنيسة واخوتنا المسلمين في الوطن”، شاكرا المطران درويش الذي اعتبره “مصدر بركة دائمة للجنة”.
في ختام اللقاء قدم مراد باسم الاعضاء درعا تقديريا لدرويش وجرى قطع قالب الحلوى في المناسبة.
الجمعة 20 كانون الأول 2019 الوكالة الوطنية للإعلام