أصدرت محكمة الجنايات في بيروت المؤلفة من القضاة: طارق البيطار رئيسا وميراي ملاك وفاطمة ماجد مستشارتين، حكمها في جريمة قتل محمد حسن المولى ومحاولة قتل إبراهيم محمد الحاج ديب المولى من خلال إطلاق النار عليهما في محلة حربتا – رأس بعلبك ، ما أدى الى مقتل الأول وجرح الثاني.
ووقعت الجريمة منذ قرابة 35 عاما بتاريخ 20/4/1985 حيث جرى اتهام محمد عباس المولى بإقدامه وبالإشتراك مع كل من حسن علي محمود المولى، علي محمود تركي المولى، أحمد تركي المولى على قتل محمد حسن المولى عن سابق تصور وتصميم وعلى محاولة قتل قريبه إبراهيم محمد الحاج ديب المولى بإطلاق النار عليهما من أسلحة حربية وفقا للجنايتين المنصوص عليهما في المادة 549 معطوفة على المادة 201 عقوبات، والجنحة المنصوص عليها في المادة 72 أسلحة وذخائر.
وورد في حيثيات الحكم أن الحادثة وقعت على خلفية خلاف عائلي بين أبناء العائلة الواحدة على أثر تعيين مختار، ما أدى الى إنقسام العائلة بين مؤيد ومعارض.
وتبين من خلال التحقيقات الأولية والإستنطاقية للجريح ولعدد من الشهود عدم وجود أي دليل جرمي مباشر على قيام المتهم بإطلاق النار خلال الحادثة موضوع الدعوى، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن المتهم قد خطط مسبقا مع آخرين لقتل المغدور وأن الظروف المحيطة بالحادثة تجعل من الشك سائدا حول مدى تورط المتهم في جريمة القتل ومحاولة القتل سواء من خلال المشاركة والتنفيذ أو في تسهيل وقوعها.
وكان المتهم قد أُوقف بتاريخ 4/11/2019 إنفاذا لخلاصة الحكم الغيابي الصادر في حقه،على أن يطلق سراحه فورا ما لم يمكن موقوفا بداع آخر بحسب الفقرة الحكمية.
الثلاثاء 17 كانون الأول 2019 الوكالة الوطنية للإعلام