Bekaa.com
بعد قرار بلدية زحلة نقل القرية الميلادية هذا العام من منطقة مقاهي البردوني الى موقف ملعب نادي أنيبال واقتصار زينة الميلاد على هذه النقطة، نظرا للظروف الاستثنائية، وللتخفيف من أعباء البلدية، بدأ العديد من الزحليين يسألون عن أسباب عدم امتداد زينة الميلاد الى البولفار (البربارة والوسط التجاري) خصوصا ان جمعية تجار زحلة تتكفل بالجزء الأكبر من الكلفة كما درجت العادة فضلا عن دعم بعض المؤسسات الراعية التي تشارك في التمويل.
وللوقوف على هذا الموضوع، أوضح رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة في حديث ل Bekaa.com أن الجمعية تقدمت بتاريخ 19-09-2019 بطلب للحصول على موافقة البلدية كي تباشر بتزيين البولفار والأسواق التجارية. وتمنت خلاله على البلدية رئيسا وأعضاء أن تمتد الزينة من مقاهي البردوني الى البولفار مرورا بالوسط التجاري. وفي حال تعذر ذلك، فلتوافق البلدية على رغبة الجمعية بتزيين الوسط التجاري.
وقال سعادة: مع قرار البلدية نقل جزء من القرية الميلادية والذي يتضمن من حيث المبدأ المغارة والأكشاك الحرفية الى ملعب نادي أنيبال، طرحنا عدة حلول وأفكار لاحقة، وكررنا الدعوة الى امتداد الزينة من الموقع الجديد الى البولفار والوسط التجاري كي نتشارك جميعا فرحة العيد، خصوصا انه لا يمكن للداخل والخارج من زحلة ملاحظة الزينة في ملعب أنيبال. لكننا لم نصل الى أي مخرج حتى الساعة.
واستغرب سعادة هذا التأخير خاصة وان الجمعية تتكفل بزينة الميلاد في البولفار والسوق على نفقتها الكاملة بدعم من بعض المؤسسات الراعية. وبالتالي لن تتحمل البلدية أي أعباء إضافية، وما تقدمت به جمعية تجار زحلة في طلبها محصور فقط بالموافقة على مباشرة الاعمال ولم تسألها أي مساهمة مادية.
وعن متابعة الطلب اوضح سعادة ان الجمعية راجعت الديوان المختص آخر شهر أيلول وفي الخامس عشر من تشرين الأول الماضي من دون نتيجة. كما اجتمعت مع أعضاء من المجلس البلدي من المسؤولين عن الأمور اللوجستية وبدورهم لم يعطوا جوابا صريحا. والتقت كذلك بالمسؤول عن القرية الميلادية اكثر من مرة لبلورة الأفكار لمصلحة المدينة.
ودرجت العادة بحسب سعادة أن تضاء زينة الميلاد في نقطة البولفار بحلول الخامس عشر من تشرين الثاني، مبديا خشيته من التأخير الحاصل الذي يؤثر سلبا على الأجواء الميلادية التي ينتظرها أبناء زحلة كل عام.
الثلاثاء 3 كانون الأول 2019 Bekaa.com