اعتبر النائب سليم عون “ان لبنان لم يكن جاهزا لمواجهة كوارث الحرائق، والتقصير كان واضحا ولكن ثبت ان هناك من يستغل الثغرات التي لا ننكرها، مشددا على ان المعالجة لا تتم بالبكاء وتحريف الامور عن هدفها، ولا بشتم الرئيس بل بمساعدته على حل الازمات.
وقال في حديث تلفزيوني: يعاندون ولا يقبلون بالحلول، ويعودون ليحمّلوا التيار الوطني الحر المسؤولية في موضوع نواطير الاحراج، وفي النهاية فان التيار جزء من الدولة وليس الدولة، مطالبا الجميع بانتظار التحقيقات قبل ان يحللوا ويستنتجوا في ما خص فضيحة الطوافات الثلاث.
ودعا الى التحقيق باسباب اندلاع الحرائق التي تدفع الى الشك بامكان ان تكون مفتعلة كونها اشتعلت في وقت واحد في مناطق عدة بعيدة عن بعضها البعض.
وعن النزوح السوري قال: اذا استمر سيطيح بكل الاجراءات الاقتصادية والمالية، لافتا الى ان توقيت زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى سوريا يمكن ان يتم بعد اقرار الموازنة، فيما المعترضون على هذه الزيارة فاشلون استراتيجيا، فليس من الطبيعي ان يكون البلدان جارين من دون تواصل مباشر بينهما لحل الازمات التي هي لبنانية اولا وليست سورية.