احتفل نادي زحلة – مونتريال – كندا، تحت عنوان “تسليط الاضواء وخلق نوع من التواصل بين ابناء زحلة المقيم والمنتشر”، بالذكرى الثالثة عشرة لتأسيسه في قاعة كاتدرائية المخلص في كندا. وحضر النائبان السابقان جوزف المعلوف وطوني أبو خاطر، رئيس النادي طوني جحا والاعضاء، القنصلان انطوان عيد وفاطمة زيادة، راعي ابرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم، رئيس بلدية سان لوران بالانابة عارف سالم، رئيس بلدية مونتريال سابقا دني كودوار، وحشد من ابناء الجالية الزحلية واللبنانية ومن النوادي في اميركا الشمالية.
بداية النشيدان اللبناني والكندي، ثم اطلالة خاصة للشابة كريستا ماريا ابو عقل.
وتحدث جحا عن الهدف من انشاء نادي زحلة، ومما قاله: “هي زحلتي الفاتنة، وانا عاشقها المتيم، هي نبض الزحالنة ومربض خيلهم، فيها نجتمع على الود والمحبة والايمان، ومعها اعتدنا ان يتبوأ ضيوفنا الكرام صدارة بيوتاتنا، فنحن كلنا كعائلة واحدة والى ارضنا وعاداتنا وتراثنا الأبي ننتمي”.
وتوجه الى ابناء زحلة “بالشكر الجزيل على كل الدعم الذي تقدمونه لناديكم الحبيب “نادي زحلة” ان على المستوى المادي او المعنوي الذي نعتبره إحدى دعائم نجاحنا واساسات مساندتنا الفعالة في تحقيق المشاريع الانمائية والانسانية والاجتماعية التي تصب كلها في خدمة مدينتنا زحلة واهلنا فيها على امتداد مشاربهم”.
وأضاف: “يوم تأسيس نادينا في العام 2006، كان هدفنا واضح المعالم، لم الشمل الزحلي وخلق تواصل دائم بين عالم الانتشار ولبناننا الحبيب، الى السعي الدائم لتقوية الانتماء اللبناني الى الارض والهوية.
واليوم، ومع مرور الايام والسنوات بات اهتمام نادينا متعدد العناوين والفصول لاسيما بعد ان اتخذ على عاتقه مد يد العون والمساندة لابناء زحلة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمساعدات الطبية المتنوعة. من هنا، من على صفحات كتابنا هذا، اتوجه بالشكر مرات ومرات لكل يد بيضاء آمنت برسالتنا ولكل قلب معطاء ساهم بزرع بسمة على وجوه غابت عنها الابتسام وقلوب تشبثت بالامل والحياة”.
وفي الختام عرض جحا لانجازات النادي خلال العامين الماضيين مسلطا الضوء على ابرز المشاريع التي حققها في زحلة، ومنها تدشين مساحة مخصصة لذوي الحاجات الخاصة في زحلة والتي اعتبرت الاولى من نوعها في الشرق الاوسط، وقد نفذت بواصفات عالمية بهدف السلامة العامة، اضافة الى تقديم النادي للمساعدات العينية والمالية لمرض التصلب اللويحي كما تحديث ماكنة لتصنيع الشمع في منتدى المقعدين الزحلي بهدف زيادة مدخولهم وتأمين حياة لائقة بهم.
وحيا المطران ابراهيم ابناء زحلة، وقال: “لي الشرف ان اكون في وسطكم انتم اول جمهورية في الشرق التي تعبر وترمز الى الفكر المتحرر الديمقراطي المنفتح الى الثقافة والشعر والادب والشجاعة والتجارة والانتشار واحتلال البلدان في كل انحاء العالم بالمحبة والعمل هؤلاء هم اهل زحلة الذين اؤمن بهم”.
واضاف: “اذا كنا نؤمن بالتاريخ، فالانسان قبل الاديان تاريخيا، اما لاهوتيا فهو لا زال في قلب الاديان ولربما قبلها”. لقد قال القديس يوحنا “ان لم يستطيع ان يحب اخاه الذي يراه فلن يستطيع ان يحب الله الذي لا يراه اطلاقا”.
وختم: “ان اول عبور هو عبور الانسان للانسان بداخله لانسانيته والعبور الآخر هو نحو الانسان الآخر وآخر عبور هو نحو الله الذي لا يريد ان نعبر اليه مباشرة وننفي الآخرين. نطلب من الله ان يبارك زحلة المقيم وزحلة المنتشر ويبارك كل من حضر وحضر هذا الحفل الكريم”.
احيا الحفل الفنان ميشال رميح بمجموعة اغان خاصة ولبنانية.
الأربعاء 09 تشرين الأول 2019 الوكالة الوطنية للاعلام