رعت وزيرة الدولة للتنمية الإدارية الدكتور مي شدياق افتتاح معمل للنفايات الصلبة في جب جنين في البقاع الغربي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي واتحاد بلديات البحيرة – جب جنين، في حضور النائب محمد القرعاوي، ممثل الاتحاد الأوروبي خوسيه لويس، الوزير السابق محمد رحال، قائمقامي البقاع الغربي وسام نسبيه وراشيا نبيل المصري، رؤساء اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، السهل محمد المجدوب، جبل صالح ابو منصور، والبقاع الاوسط محمد البسط، نائب رئيس اتحاد قلعة الاستقلال عصام الهادي، وكيل داخلية التقدمي حسين حيمور، المنسق العام لـ”تيار المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا علي صفية، المسؤول عن حركة “أمل” في البقاع الغربي الشيخ حسن اسعد، المسؤول عن “القوات اللبنانية” في البقاع الغربي وراشيا شربل الراسي والمسؤول السابق المحامي ايلي لحود، وممثلي احزاب وقوى سياسية في البقاع الغربي وراشيا رؤساء بلديات واتحات وفاعليات.
وألقت الوزيرة الشدياق كلمة جاء فيها: “تمكنت الدول المتقدمة من تحويل النفايات الى نعمة، بينما نرى فيها نعمة، الاختصاصيون يعرفون الحلول بإرادة سياسية ونيات حسنة”.
وأضافت ان “هناك سعيا الى الحل المستدام، اقرت الحكومة منذ اسابيع خطة نأمل أن تكون الثالثة ثابتة”.
وتابعت: “لن نكون الا ايجابيين داعمين للخطة نبحث عن مصلحة المواطن اللبناني وإيجاد الحل البيئي الذي يطمئن اليه، وسنكون العين الساهرة في الحكومة لإيجاد الحلول المستدامة، لكن على الحكومة بافرقائها كافة ان تساعد نفسها وتبدأ فعليا بالاصلاحات كي يساعدنا المجتمع الدولي. المطلوب إصلاحات فعلية وفي مهل زمنية محددة، في قطاعي الكهرباء والاتصالات، وقرارات حازمة في المعابر الشرعية وغير الشرعية والمرافئ والنفايات”.
وقالت: “لن ينقذنا احد من الغرق عندما نسرع في اغراق أنفسنا ورغم سوداوية الواقع أرى نخوة حيث تمكنت الوزارة من إعطاء جرعات دعم للقطاع العام والسلطات المحلية من خلال مشاريع المتعددة ومن ضمنها مشاريع النفايات الصلبة. لقد تمكنا من مساعدة اهلنا في الجنوب وبعلبك وزحلة والشمال و البقاع الغربي من خلال اقامة مراكز لمعالجة النفايات الصلبة، شاكرين الاتحاد الأوروبي على دعمه لنا من خلال تقليص حجم الازمة الممثلة بالمكبات العشوائية ورمي النفايات في مجاري الأنهار وهذة المنطقة تعلم جيدا عمق هذة الازمة وعانت كثيرا. ونحيطكم علما بالعمل في مناطق أخرى قبالة مناطق قامت باحراق معامل النفايات”.
القائمقام نسبيه رحب بـ”خطوة إطلاق المشروع”، أملا ان “نتمكن من تغيير الوجهة البيئية للمنطقة السياحية والزراعية. ونأمل في تحقيق التنمية المستدامة
واللامركزية الادارية حتى تتحمل السلطات المحلية والمجتمعات دورها المركزي في حل الكثير من المشاكل التي تعصف بالوطن”، واكد “أهمية المشروع كإنجاز وطنى بدأ بقرار جريء وانتهى إلى التنفيذ”.
والقى ضاهر كلمة أكد فيها “أهمية إطلاق العمل بالمشروع بعدما اضعنا الكثير من الوقت لتغيير الوجه البيئي والزراعي والسياحي للمنطقة”.
وشدد على “التعاون بين المجتمع الدولي والاهلي”، مؤكدا ان “الاتحاد سيسعى مع الوزارات المعنية بالليطاني ومع البلديات والاتحادات للوصول الى صفر تلوث في النهر والتخلص من النفايات بحلول علمية”، منوها بـ”جهود الوزيرة شدياق وبالدور التنموي الذي يؤديه الاتحاد الاوروبي”، داعيا الى “تحمل المسؤولية الوطنية ازاء معالجة النفايات ومعالجة التلوث لان صحة اهلنا ومستقبل اولادنا فوق كل اعتبار”، وشدد على “اهمية وجود هذا المعمل في جب جنين بهذه التقنيات وامعايير والشروط البيئية والعلمية”.
وكانت كلمة لممثل الاتحاد الأوروبي أكدت “أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسلطات المحلية من أجل تحقيق الأمن المستدام”.
الجمعة 20 أيلول 2019 الوكالة الوطنية للإعلام