جرت اليوم انتخابات المجلس التنفيذي لتجمع المزارعين في البقاع بحضور مندوب وزارة العمل علي صالح، وجاءت النتائج كما يلي: ابراهيم ترشيشي رئيسا – جودت ابو صوان نائبا للرئيس، رياض حيدر امينا للسر – احمد زعيتر امينا للصندوق – نزار ميتا مسؤولا للعلاقات العامة – عاكف عبدالله محاسبا – حسين الحلاني مسؤولا للاحصاء والتنظيم – جورج التوم مسؤولا للعلاقات الخارجية – وجيه العموري مسؤولا اعلاميا – عدنان ياسين مسؤولا للتعاونيات – طانوس مساعد ثقافة وتدريب – دياب يونس مفتشا عاما.
بعد الانتهاء من عملية الانتخاب صدر عن المجلس البيان التالي: “في وقت يمر فيه القطاع الزراعي بكل مفاصله في حالة من التقهقر والضياع في كثير من المرافق ان كان من عملية التصدير وتدني في الانتاج الى انخفاض في اسعار المنتجات الزراعية ما يقابله من ارتفاع في اسعار مستلزمات الانتاج الزراعي من اسمدة وبذور وادوية وري وضمان الاراضي وكل هذا ودولتنا الموقرة غائبة عن هذا المرفق الاقتصادي الحيوي وكأنه لا يعنيها المزارعين ولا الزراعة حيث تعتبرهم من دول اخرى”.
واكد المجلس “ضرورة استلام محصول القمح لهذا الموسم وتهيئة المستودعات للاستلام بالتسعيرة التي كان معمول بها العام الماضي. اما ما يحكى عن تعويض للذين تضرروا فهذا لا يعفي الدولة من استلام المحصول، ونحذر المسؤولين في وزارة الاقتصاد عن التهرب من استلام محاصيل القمح في السنوات القادمة”.
وطالب “بتسهيل عملية التصدير عبر طريق البر وذلك بالعمل على الغاء الضريبة المفروضة من قبل السلطات السورية وازالة العوائق والضرائب في الاردن والطلب من وزير الزراعة متابعة الاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول العربية وخاصة مع الاردن والعراق حيث تبلغنا بأن دولة العراق الشقيقة قد سمحت باستيراد المنتوجات الزراعية ولكن لبنان لن يستفيد من ذلك بسبب العوائق المذكورة اعلاه على الطريق البري”.
وطالب “وزارة الزراعة تنظيم استيراد الادوية وتسجيل ما هو مسموح استيرادها لان هناك احتكارا وتلاعبا بأسعارها حتى ارتفعت اكثر من ثلاثة اضعاف وهذا ما ليس باستطاعة المزارع تحمله” مشددا على “مكافحة التهريب الشرعي على المرافئ والحدود والتهريب الغير شرعي عبر 126 معبر”.
الخميس 29 آب 2019