كتب النائب جورج عقيص في تدوينة له على فايسبوك: “بات من الثابت ان المجلس النيابي الحالي، ولو منتخباً حديثاً ووفق قانون انتخابي جديد، قد فقد جزءاً من مشروعيته التمثيلية، بفعل شعار الثورة الثابت “كلّن يعني كلّن”، بمعزلٍ عن اعتقاد كل فريق سياسي بأنه ليس مستهدفاً وبأنه، بالتالي، ليس من ضمن “الكلّن”.
أضاف: لا يمكن لأحد اجراء مقارنة عددية او نوعية بين الجمهور الذي صوّت لأعضاء البرلمان منذ سنة ونصف، وبين الجمهور الذي لا يزال منذ ١٧ تشرين يعلي الصوت بضرورة اجراء انتخابات نيابية مبكرة، لأن المجلس الحالي، بنظره، يمثل امتداداً لسلطة اثبتت فشلها في ادارة الدولة منذ الطائف وحتى اليوم.
ورأى أن ثورة ١٧ تشرين أنتجت جمهوراً يستحقّ ان يتمثل في البرلمان.
أضاف عقيص: اما السؤال : أين كان هذا الجمهور يوم السادس من ايار ٢٠١٨؟ فلا يجدر التوقف عنده كثيراً، لأن جمهور الثورة كان اما معتكفاً ممتنعاً عن التصويت، واما مشاركاً عدّل خياراته، وفي الحالتين يستحقّ حدثاً بحجم ثورة ١٧ تشرين استفتاءاً تمثيلياً جديداً. يبقى التساؤل المشروع حول توقيت الانتخابات التي سيتاح لجيل الثورة المشاركة بها: مبكرة ام في وقتها المقرر في العام ٢٠٢٢؟ رأيي الشخصي: خيرّ البرّ عاجله… شرط ان يعطى ممثلو جمهور الثورة الذين سيترشحون للانتخابات -سواءً مبكرة او في وقتها- نفس الحقوق التي ستعطى لمرشحي الأحزاب، وفي هذا المجال يشكّل تقرير الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات(LADE) كما وتقرير هيئة الإشراف على الانتخابات ، مرجعين صالحين للاستناد والتقييم.
الأحد 3 تشرين الثاني 2019